من الممكن أن يتحول المنزل الصغير الذي يحتار أهله في ترتيب وتنظيم الموجودات بداخله، ليستوعب كافة أثاث المنزل وأدواته، وجعله يتمتع بسعة ورحابة بعد أن تمت عليه التعديلات والترتيبات الدقيقة على أطرافه وفي داخله، من خلال لمسات عملية وجمالية نجريها على هندسته الداخلية وعلى ديكوراته. فنجعل من ضيق المكان ساحةً يتحرك فيها أفراد الأسرة بحرية وتستقبل فيها ضيوفها، وتقوم ربة المنزل بأعمالها اليومية دون متاعب. وقد كان لنصائح مهندسي الديكورات الداخلية تأثير كبير على توزيع الأثاث والأدوات على مختلف أجزاء المنزل.
ففي البداية طرحت فكرة عملية تجعل المنزل يعتمد على المهم والضروري، باقتناء المفروشات والإكسسوارات والأدوات الضرورية في المنزل، والتخلص من الأشياء الثانوية فيه والتي لا تحتاجه في الوقت القريب.
ثم استعمل الألوان والطلاء بتقنيات تخدم خداع البصر بحيث يبدو المكان أكبر مما هو ظاهر من خلال اعتماد مبدأ التكبير المرئي، الذي يستند على اختيار اللون الواحد لكامل البناء. كالوحدة بين لون الموكيت والجدران، وانتقاء لون قطع السيراميك من درجة لون الجدران في الحمام والمطبخ. واعتماد الاختلاف في درجات اللون الواحد في الصالون، ففي الزوايا تزداد درجة اللون ثم تتدرج في الانفتاح كلما ابتعدنا عن الزاوية. واختيار طلاء السقف من الألوان التي تجعله يبدو أكثر ارتفاعاً من خلال ديكورات سقفية، أو استخدام أوراق جدران تحتوي على خطوط عمودية.
ولإيجاد تأثر أكبر يمكن انتقاء لون السقف من لونين لهما إيقاع مختلف.
وتطرح المنازل المنخفضة في سقفها مشاكل جمالية يمكن التغلب عليها باقتناء مفروشات مميزة بفخامتها وشكلها وألوانها، لتلفت النظر إليها وتبعد النظر عن السقف. كما أن إنارة المنزل تلعب دوراً كبيراً في إظهار المسافات بالشكل الذي نطمح إليه، وقد ثبت أن الإنارة الساطعة تجعل المرء يشعر بانفتاح المكان.
كذلك ألوان الجدران والإكسسوارات والمفروشات تخدم الغرض نفسه، حيث يفضل استعمال الألوان الحية والساطعة في المنازل الصغيرة.
ويجدر بالذكر هنا أن الألوان الباردة كالأزرق والرمادي .. يستعمل في المنزل ذي الوجهة الجنوبية، أما المنزل المبني باتجاه الشمال فيفضل له الألوان الحارة كالأصفر والبرتقالي....
أما بالنسبة لاقتناء المفروشات داخل المنزل فيمكن في البداية التخلص من الأثاث غير المتكافىء في الحجم والألوان، واقتناء المفروشات المزدوجة المهام والوظائف كالطاولة الصغيرة مثلاً يمكن استعملها في الصالون وفي الغرف .... أو خزانة تحتوي على مرايا وتحفظ الملابس.
كما أن للهندسة الداخلية مكانة مهمة في رحابة المنزل واستغلال فراغاته فالنوافذ الكبيرة التي تغطي مساحة كبيرة من الجدران تجعل المكان أكثر انشراحاً، من خلال إيجاد تواصل مع خارج المنزل.
وفي المطبخ فإن التوزيع الدقيق لمقتنياته يجعله في انتظام وانتعاش دائم، حيث نختار الخزائن الطولية لتغطي الجدران إلى سقف المنزل، وأدوات المطبخ من المقاسات المتوسطة من الفرن أو الثلاجة واختيار قاعدة مغسلة كبيرة تعوض عن غياب الطاولة في المطبخ ... بوسائل وطرق عملية يمكننا جعل المنزل مكاناً للعيش والضيافة والاستقبال دون أدنى حرجاً من ضيق حجمه وقلة مقتنياته.
ففي البداية طرحت فكرة عملية تجعل المنزل يعتمد على المهم والضروري، باقتناء المفروشات والإكسسوارات والأدوات الضرورية في المنزل، والتخلص من الأشياء الثانوية فيه والتي لا تحتاجه في الوقت القريب.
ثم استعمل الألوان والطلاء بتقنيات تخدم خداع البصر بحيث يبدو المكان أكبر مما هو ظاهر من خلال اعتماد مبدأ التكبير المرئي، الذي يستند على اختيار اللون الواحد لكامل البناء. كالوحدة بين لون الموكيت والجدران، وانتقاء لون قطع السيراميك من درجة لون الجدران في الحمام والمطبخ. واعتماد الاختلاف في درجات اللون الواحد في الصالون، ففي الزوايا تزداد درجة اللون ثم تتدرج في الانفتاح كلما ابتعدنا عن الزاوية. واختيار طلاء السقف من الألوان التي تجعله يبدو أكثر ارتفاعاً من خلال ديكورات سقفية، أو استخدام أوراق جدران تحتوي على خطوط عمودية.
ولإيجاد تأثر أكبر يمكن انتقاء لون السقف من لونين لهما إيقاع مختلف.
وتطرح المنازل المنخفضة في سقفها مشاكل جمالية يمكن التغلب عليها باقتناء مفروشات مميزة بفخامتها وشكلها وألوانها، لتلفت النظر إليها وتبعد النظر عن السقف. كما أن إنارة المنزل تلعب دوراً كبيراً في إظهار المسافات بالشكل الذي نطمح إليه، وقد ثبت أن الإنارة الساطعة تجعل المرء يشعر بانفتاح المكان.
كذلك ألوان الجدران والإكسسوارات والمفروشات تخدم الغرض نفسه، حيث يفضل استعمال الألوان الحية والساطعة في المنازل الصغيرة.
ويجدر بالذكر هنا أن الألوان الباردة كالأزرق والرمادي .. يستعمل في المنزل ذي الوجهة الجنوبية، أما المنزل المبني باتجاه الشمال فيفضل له الألوان الحارة كالأصفر والبرتقالي....
أما بالنسبة لاقتناء المفروشات داخل المنزل فيمكن في البداية التخلص من الأثاث غير المتكافىء في الحجم والألوان، واقتناء المفروشات المزدوجة المهام والوظائف كالطاولة الصغيرة مثلاً يمكن استعملها في الصالون وفي الغرف .... أو خزانة تحتوي على مرايا وتحفظ الملابس.
كما أن للهندسة الداخلية مكانة مهمة في رحابة المنزل واستغلال فراغاته فالنوافذ الكبيرة التي تغطي مساحة كبيرة من الجدران تجعل المكان أكثر انشراحاً، من خلال إيجاد تواصل مع خارج المنزل.
وفي المطبخ فإن التوزيع الدقيق لمقتنياته يجعله في انتظام وانتعاش دائم، حيث نختار الخزائن الطولية لتغطي الجدران إلى سقف المنزل، وأدوات المطبخ من المقاسات المتوسطة من الفرن أو الثلاجة واختيار قاعدة مغسلة كبيرة تعوض عن غياب الطاولة في المطبخ ... بوسائل وطرق عملية يمكننا جعل المنزل مكاناً للعيش والضيافة والاستقبال دون أدنى حرجاً من ضيق حجمه وقلة مقتنياته.