لماذا طرقت باب قلبى ؟
بعد ان اغلقتةسنوات طويلة
لماذا عندما فتحت لك باب قلبى
دخلت مندفع
تبحث عن جراحى
وتفتش عن اسرار قلبى .
اى شىء كنت تبحث عنه ولماذا ؟
فقد كنت على وشك
انى انسى جراحى
واتناسا المتبقى...
و عندما سألتك :
لماذا تبحث عن هذه الأشياء ؟
اجبت على
بدفء الصوت وهمسات الكلام
بأنك تريد ان تعالج جراحى
وتجعل من ضعفى قوة .
فأنا اريدك تبحث عنى انا
لا على جراحى
يا حبيب القلب والفؤاد ؟
اريدك ان تجدنى
وتنتشلنى من احزانى
وتضعنى بقلبك
احببتك واحببت صراحتك
وحنين قلبك الدافىء
وخوفك على
واحببت كلامك
واحببت ايضاً صمتك
الذى يقول اروع كلام
ولكنك تركتنى
فجأه بعد ان اصبح للحياه معنى .
رغم وعدك بالبقاء معى
وبجوارى وقلبى الأن حيران .
وسألت قلبى عن حيرته .
اجاب قلبى
انه احبك
ويريد ان يعرف هل انت تحبنى ؟
ام كنت عندك مجرد حاله .
حاله انسانية باحته تعاطفت معها
ولو كنت تحبنى
لماذا اخترت الفراق ؟
لقد قلت لى انك تحبنى.
وانى اصبحت فى قلبك
ولكن ما هو مصير هذا الحب
الذى ولد
وقبل ان نسجل تاريخ ميلاده
اعلنت انت وفاتة .
اجد حبيبى الذى احبه
واعتقدت انه امل الفجر الجديد
وانه اللون الوردى للحياه
التى كانت مظلمة يبعدنى عنه .
لقد اختار الفراق قبل اللقاء.
ولا يعلم حبيبى ان فراقة
لى هو فراق كل شىء جميل
من جديد
وانى سوف اعود لأحزانى وجراحى
واذهب معهم بعيد بعيد بعيد
دون الرجوع
فلقائنا كنا انا وانت فى انتظارة .
ولكنك اعلنت الفراق من بعيد .
كم كنت اتمنى ان التقى بك
واعانقك واقبل يديك .
كنت راضيه انى احبك دون لقاء
ولكنك انهيت اللقاء دون لقاء
يا خيبه أملى وحزن قلبى
على حبيب اختار الفراق .
فالجراح زادت جراح
وتظل انت حبيبى
والألم رفيق قلبى.
ويكفينى انك بداخل قلبى
حتى إن كنت انا خارج قلبك .
يكفينى انى احبك فى صمت
فحبك لا منه فرار
وابعد عنك
والتمس لك الأعذار
لأنى مازلت أحبك